الحمد لله ذى الرضى المرغوب ... يعفو ويصفح ويغفر الذنوب ..
يملى ويمهل لعل العاصى يتوب ... يعطى ويرضى ويحقق المطلوب…
يطعم ويسقى ويستر العيوب ... يغـني ويشفى ويكشف الكروب…
نحمده تبارك وتعالى
ونعوذ بنور وجهه الكريم من شر الوسواس الكذوب…
ونسأله السلامة فيما مضى وما سوف يأتى من خطوب…
وأشهد أن لا إله إلا الله ذو الجناب المرهوب…
خلق السموات والأرض فى ستة أيام وما مسه من لغوب…
يضل من يشاء ، ويهدى من يشاء ، ويقلب الأبصار والقلوب…
سخر الرياح بقدرته فمنها الساكن ومنها الهبوب…
والأنعام خلقها لنا ...فمأكول ومحلوب…
والخيل والبغال والحمير للحمل وللركوب…
أوجد الكائنات بحكمته ، فمسلم منها ومعطوب…
كل الحادثات بإرادته وجميع الأمور محسوب…
شهدت له الكواكب فى شروقهاوالغروب…
وأقرت به الأحياء فى مطعومها والمشروب…
وأشهدأن سيدنا محمدا عبده ورسوله ذو المقام الموهوب ...
وبالصلاة عليه تنفرج الكروب ...
اللهم صل وسلم وبارك عليه
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالي في الشرح الممتع :
((إذا خِفْتَ أنْ تميلَ إلى الشَّهواتِ في الدُّنيا التي فيها المُتْعَةُ؛ فتذكَّرْ مُتْعَةَ الآخرة.
ولهذا كان نبيُّنَا صلّى الله عليه وسلّم إذا رأى ما يعجِبُه مِن الدُّنيا قال:لبيَّكَ إنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرةِ» ,
فيقول: «لبيَّكَ» يعني: إجابةً لك، مِن أجلِ أنْ يكبَحَ جِمَاحَ النَّفْسِ؛ حتى لا تغترَّ بما شاهدت مِن مُتَعِ الدُّنيا، فَيُقبل على الله،
ثم يوطِّن النَّفسَ ويقول: «إن العَيْشَ عَيْشُ الآخرة» لا عيشُ الدُّنيا.
وصَدَقَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم، والله؛
إنَّ العيشَ عيشُ الآخِرةِ، فإنه عيشٌ دائمٌ ونعيمٌ لا تنغيصَ فيه، بخِلافِ عيشِ الدُّنيا فإنه ناقصٌ منغَّصٌ زائِلٌ.
يملى ويمهل لعل العاصى يتوب ... يعطى ويرضى ويحقق المطلوب…
يطعم ويسقى ويستر العيوب ... يغـني ويشفى ويكشف الكروب…
نحمده تبارك وتعالى
ونعوذ بنور وجهه الكريم من شر الوسواس الكذوب…
ونسأله السلامة فيما مضى وما سوف يأتى من خطوب…
وأشهد أن لا إله إلا الله ذو الجناب المرهوب…
خلق السموات والأرض فى ستة أيام وما مسه من لغوب…
يضل من يشاء ، ويهدى من يشاء ، ويقلب الأبصار والقلوب…
سخر الرياح بقدرته فمنها الساكن ومنها الهبوب…
والأنعام خلقها لنا ...فمأكول ومحلوب…
والخيل والبغال والحمير للحمل وللركوب…
أوجد الكائنات بحكمته ، فمسلم منها ومعطوب…
كل الحادثات بإرادته وجميع الأمور محسوب…
شهدت له الكواكب فى شروقهاوالغروب…
وأقرت به الأحياء فى مطعومها والمشروب…
وأشهدأن سيدنا محمدا عبده ورسوله ذو المقام الموهوب ...
وبالصلاة عليه تنفرج الكروب ...
اللهم صل وسلم وبارك عليه
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالي في الشرح الممتع :
((إذا خِفْتَ أنْ تميلَ إلى الشَّهواتِ في الدُّنيا التي فيها المُتْعَةُ؛ فتذكَّرْ مُتْعَةَ الآخرة.
ولهذا كان نبيُّنَا صلّى الله عليه وسلّم إذا رأى ما يعجِبُه مِن الدُّنيا قال:لبيَّكَ إنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرةِ» ,
فيقول: «لبيَّكَ» يعني: إجابةً لك، مِن أجلِ أنْ يكبَحَ جِمَاحَ النَّفْسِ؛ حتى لا تغترَّ بما شاهدت مِن مُتَعِ الدُّنيا، فَيُقبل على الله،
ثم يوطِّن النَّفسَ ويقول: «إن العَيْشَ عَيْشُ الآخرة» لا عيشُ الدُّنيا.
وصَدَقَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم، والله؛
إنَّ العيشَ عيشُ الآخِرةِ، فإنه عيشٌ دائمٌ ونعيمٌ لا تنغيصَ فيه، بخِلافِ عيشِ الدُّنيا فإنه ناقصٌ منغَّصٌ زائِلٌ.