نرى كثيرا من الناس عندما يقابلون أشخاصا معينين ، يتحولون مئة وثمانون درجة
عن طبيعتهم وشخصيتهم الحقيقية ليصبحوا كما يعتقدون (مثاليين) ، فعلى سبيل المثال
عندما يريد أحد ما مقابلة مدير ما للحصول على وظيفة ، تجده يضيف من عنده أمورا
هي ليست موجودة فيه على الإطلاق والأسوء أنه سرعان ما ينكشف أمره ، سواء في تلك
المقابلة أو عندما يبدأ عمله ، فهذا التكلف لا يصب في مصلحة أي كان وكل من ظن أنه
سلاح فعال ، سينقلب عليه هذا السلاح ويؤذي صاحبه .وسبب كل هذا وذاك أنهم قبل كل شيء
يتصورون الأمر بحسب تكلفهم وينسجونه بخيالهم ليتفاجؤون فيما
بعد أن الواقع شيء آخر ويقعون بمشكلة لم تكن في حسبانهم ، فالعاقل يدرك جيدا
أنه من غير المنطقي أن مواجهة الأمور بجهل وعدم معرفة ليس صائبا لذا يكفي
أن يأخذ المرء كفايته الفعلية وليس الخيالية مما يريد ويتدرب عليها ويتجهز جيدا ليحصل
على مبتغاه بوجه واقعي وليس قناع تمثيلي .
فالتكلف والتمثيل والتظاهر بما ليس لنا أو فينا
يوقعنا في المشاكل على الدوام ، لكن إن كان المرء يتصرف بعفوية وبارتياح طبقا
لمشاهد الموقف الذي هو فيه ، سيخرج من ذلك الموقف ناجحا وإن لم يفعل سيترك
انطباعا جيدا من دون شك ، يجعل الطرف الآخر يفكر بأمره مستقبلا .
عن طبيعتهم وشخصيتهم الحقيقية ليصبحوا كما يعتقدون (مثاليين) ، فعلى سبيل المثال
عندما يريد أحد ما مقابلة مدير ما للحصول على وظيفة ، تجده يضيف من عنده أمورا
هي ليست موجودة فيه على الإطلاق والأسوء أنه سرعان ما ينكشف أمره ، سواء في تلك
المقابلة أو عندما يبدأ عمله ، فهذا التكلف لا يصب في مصلحة أي كان وكل من ظن أنه
سلاح فعال ، سينقلب عليه هذا السلاح ويؤذي صاحبه .وسبب كل هذا وذاك أنهم قبل كل شيء
يتصورون الأمر بحسب تكلفهم وينسجونه بخيالهم ليتفاجؤون فيما
بعد أن الواقع شيء آخر ويقعون بمشكلة لم تكن في حسبانهم ، فالعاقل يدرك جيدا
أنه من غير المنطقي أن مواجهة الأمور بجهل وعدم معرفة ليس صائبا لذا يكفي
أن يأخذ المرء كفايته الفعلية وليس الخيالية مما يريد ويتدرب عليها ويتجهز جيدا ليحصل
على مبتغاه بوجه واقعي وليس قناع تمثيلي .
فالتكلف والتمثيل والتظاهر بما ليس لنا أو فينا
يوقعنا في المشاكل على الدوام ، لكن إن كان المرء يتصرف بعفوية وبارتياح طبقا
لمشاهد الموقف الذي هو فيه ، سيخرج من ذلك الموقف ناجحا وإن لم يفعل سيترك
انطباعا جيدا من دون شك ، يجعل الطرف الآخر يفكر بأمره مستقبلا .