'' علاقة المحامي بمصالح الضرائب''
السلام عليكم ورحمة الله..
يعتبر دافع الضرائب في بعض الدول الغربية مثالا للمواطن الصالح كون ادراة الضرائب لا تسعى وراء تحصيل الضريبة منه بل
يسعى من تلقاء نفسه لدفعها من منطلق الايمان أن هذا واجبه تجاه الدولة وكذا المجتمع الذي ينتمي اليه .
والمحامي كغيره من اصحاب المهن الحرة فهو يخضع بطبيعة الحال للنظام الضريبي باعتباره مكلفا بالضريبة فكيف تبدأ علاقة
المحامي بمصالح الضرائب ؟ سنتناول هذه العلاقة اعتبارا بما هو ساري العمل به بالجزائر.
من الطبيعي أن تنشأ علاقة المحامي بالمصالح الضريبية منذ اعتباره ''محاميا فعليا '' وذلك يكون من تاريخ تسجيله في اللوح
(جدول المحامين) لأن التسجيل في هذا الأخير لا يكون الا بعد إجراء تحقيق يشمل اجراء معاينة للمكتب الذي سيباشر فيه
المحامي عمله .
وعليه يتحصل المحامي المبتدئ على قرار الإعتماد الذي يشكل الى جانب الوثائق التالية ( عقد الإيجار ،شهادة الميلاد ، شهادة
الإقامة) ملفا يقدمه الماحمي الى مصالح مديرية أو مفتشية الضرائب التي يقع مكتبه في دائرة اختصاصها وذلك للقيام باجراء
التصريح بالوجود الذي يعتبر اجراءا جوهريا وبالتالي يصبح المحامي خاضعا للضرائب والرسوم .
وكما ذكرت فإن هذا التصريح يعتبر اجباريا على جميع المحامين ولا يمكن بأي حال من الأحوال التهرب منه وفي حال امتنع
المحامي على التصريح يعرض نفسه في هذه الحالة الى التغريم الاجباري هذا بغض النظر عن المتابعة القضائية التي قد
يتعرض لها على أساس التهرب الضريبي.
وعند تصريح المحامي بالوجود (déclaration d'existance) يختار النظام الجبائي الذي يخضع له سواء اكان النظام
الجزافي ( régimr forfaitaire) أو النظام الثابت - الحقيقي - (régime réel) .
بعد اختيار النظام الجائي يلزم المحامي بامساك سجل المداخيل والمصاريف ويقدم هذا السجل لمفتشية الضرائب التي يتبع لها
ليتم التأشير والتوقيع عليه.
ولمفتشية الضرائب الحق في مراقبة هذين السجلين في أي وقت وبالتالي فإن المحامي ملزم بمسكهما .
وفي الأخير نريد أن نذكر بامر مهم وهو ان تسديد الضرائب قبل أن يكون اجباريا هو سلوك حضاري يعبر عن صاحبه.
منقول للفائدة
السلام عليكم ورحمة الله..
يعتبر دافع الضرائب في بعض الدول الغربية مثالا للمواطن الصالح كون ادراة الضرائب لا تسعى وراء تحصيل الضريبة منه بل
يسعى من تلقاء نفسه لدفعها من منطلق الايمان أن هذا واجبه تجاه الدولة وكذا المجتمع الذي ينتمي اليه .
والمحامي كغيره من اصحاب المهن الحرة فهو يخضع بطبيعة الحال للنظام الضريبي باعتباره مكلفا بالضريبة فكيف تبدأ علاقة
المحامي بمصالح الضرائب ؟ سنتناول هذه العلاقة اعتبارا بما هو ساري العمل به بالجزائر.
من الطبيعي أن تنشأ علاقة المحامي بالمصالح الضريبية منذ اعتباره ''محاميا فعليا '' وذلك يكون من تاريخ تسجيله في اللوح
(جدول المحامين) لأن التسجيل في هذا الأخير لا يكون الا بعد إجراء تحقيق يشمل اجراء معاينة للمكتب الذي سيباشر فيه
المحامي عمله .
وعليه يتحصل المحامي المبتدئ على قرار الإعتماد الذي يشكل الى جانب الوثائق التالية ( عقد الإيجار ،شهادة الميلاد ، شهادة
الإقامة) ملفا يقدمه الماحمي الى مصالح مديرية أو مفتشية الضرائب التي يقع مكتبه في دائرة اختصاصها وذلك للقيام باجراء
التصريح بالوجود الذي يعتبر اجراءا جوهريا وبالتالي يصبح المحامي خاضعا للضرائب والرسوم .
وكما ذكرت فإن هذا التصريح يعتبر اجباريا على جميع المحامين ولا يمكن بأي حال من الأحوال التهرب منه وفي حال امتنع
المحامي على التصريح يعرض نفسه في هذه الحالة الى التغريم الاجباري هذا بغض النظر عن المتابعة القضائية التي قد
يتعرض لها على أساس التهرب الضريبي.
وعند تصريح المحامي بالوجود (déclaration d'existance) يختار النظام الجبائي الذي يخضع له سواء اكان النظام
الجزافي ( régimr forfaitaire) أو النظام الثابت - الحقيقي - (régime réel) .
بعد اختيار النظام الجائي يلزم المحامي بامساك سجل المداخيل والمصاريف ويقدم هذا السجل لمفتشية الضرائب التي يتبع لها
ليتم التأشير والتوقيع عليه.
ولمفتشية الضرائب الحق في مراقبة هذين السجلين في أي وقت وبالتالي فإن المحامي ملزم بمسكهما .
وفي الأخير نريد أن نذكر بامر مهم وهو ان تسديد الضرائب قبل أن يكون اجباريا هو سلوك حضاري يعبر عن صاحبه.
منقول للفائدة