الرئيسية
أحدث الصور
دخول
التسجيل
| <TABLE dir=rtl cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0> <TR> <td align=right width="95%">حلاّق الشخصيات : المسؤولون لا يبوحون بأسرارهم ! </TD></TR></TABLE> |
| <TABLE width=10 align=left border=0> <TR> <td align=middle> ![|[حلاّق الشخصيات : المسؤولون لا يبوحون بأسرارهم !]| |[أخر الاخبار]| 977_243878](https://2img.net/h/www.addustour.com/NewsImages/2010/06/977_243878.jpg) </TD></TR></TABLE>الدستور ـ طلعت شناعةما الفرق بين ان يذهب شخص عادي الى الحلاق وبين شخص كان او لا يزال يحتل منصبا رسميا؟ ، وماذا يدور في الجلسة مع الحلاق وهو يقص له زوائد شعره او وهو يضع الرغوة على ذقنه كي يلمعها؟ في الغالب الأمر واحد. فالطرف الأول في الحالتين انسان يسعى للتزين والاناقة لكي يكون في اجمل اطلالة على الناس والمجتمع. منذ قديم الزمان والمزين او الحلاق ، يقوم بدور بارز في تقديم الزبائن في احسن صورة. والذهاب الى محله بحد ذاته ، يعد مناسبة سعيدة يلتقي فيها الناس دون ترتيب ودونما اتفاق. يتحدثون ويتعارفون وتنشأ بينهم علاقات. واحيانا يكون الحلاق هو القاسم المشترك بين كل هؤلاء. يكون عنوانهم ، ومحطة انتظارهم وطالما خطر ببالي سؤال عن اهمية ان يصبح المرءُ زبونا دائما عند حلاق معين. واعرف اناسا تركوا مدينتهم وظلوا يترددون على حلاّقهم الذي اعتادوا عليه. "عشرون عاما وانا احلق عند نفس الحلاق". هكذا تسمعهم يقولون الاماكن القديمة دائما لها طعم الدهشة ونكهة الحنين. ومحال الحلاقة لها ما لها من اهمية لدى كثير من الناس. وفي وسط البلد ، ثمة "زقاق" لا يتسع لمرور رجلين ، لكنه يضم فيما يضم محلا للحلاقة للرجال يعود تأسيسه الى بداية الثلاثينيات من القرن الماضي. وتحديدا عام 1933 وقد اسسه صالح شقير. وقبلها كما يقول ابنه نبيل ، كان المحل الذي يقع الآن في "سوق الصاغة" ، في "شارع فيصل". واضاف نبيل شقير: كانت اجرة قص الشعر في السابق (5) قروش للشعر و(10) قروش لقص الشعر والذقن. وانا هنا منذ عام 1970 واعمل في المحل لمدة 12 ساعة. ومن الزبائن في السابق وحاليا: رؤساء وزارات ووزراء ونواب ومدراء ومسؤولون وشخصيات عامة. احاديث ترى ماذا يتحدث هؤلاء معك ، وماذا يدور من نقاش اثناء استسلامهم لادوات الحلاقة: المشط والمقص وماكنة الحلاقة؟. يقول شقير: عادة ما يتصل الواحد منهم بي على الهاتف ويحدد موعدا لحضوره قبل ساعة او اكثر. وحين يأتي يشرب القهوة او الشاي ولكل مواضيعه. فمثلا هناك من لا يتحدث بصراحة اذا ما كان هناك تعديل وزاري. فقط يتحدث في العموميات بحيث لا تستفيد منه اية معلومة. كل شخص له خصوصيته ومزاجه. منهم من لا يتحدث في السياسة اطلاقا وانا التزم واحترم صمتهم. عادة ما يأتي هؤلاء لتزيين وقص شعرهم كل 10 ايام. علاقته بالمهنة واسترجع علاقته بالمهنة وبالمحل فقال: كنت طفلا لا يتجاوز عمري ال 10 سنوات. كنت احضر مع والدي وارى الشخصيات واسمعهم واحاول فهم بعض ما يقولون. كان منهم مثقفون واساتذة جامعات ومن كافة الفئات العمرية والاجتماعية. اما اقدم زبون لا يزال يحضر الى المحل حاليا فهو عبد الكريم شموط ويأتي منذ 50 سنة. كذلك هناك سليمان العرموطي من اقدم الزبائن ايضا. واشار الى ثلاثة انواع من الزبائن: كبار السن في السبعينات ورجال في الاربعينات واخرين في العشرينات. وقال هناك بعض الزبائن يطلبون قص شعرهم بطريق مختلفة ولا اقول غريبة. مثل طلب احد الزبائن ان "يحزز شعره" على الطريقة الأفريقية. وعن مهنة الحلاقة قال نبيل شقير انه تعلمها من والده ثم ذهب الى لبنان وعمل كوافيرا للنساء وهي ذات المهنة التي مارسها في الأردن قبل ان يستقل بمحله للرجال. واشار الى الاختلاف بين طرق واشكال مهنة الحلاقة والتزيين في الماضي والحاضر. ففي الماضي كان يكتفي الحلاق بقص شعر وحلاقة ذقن الزبون والآن هناك القص والحلاقة والسشوار واستخدام السبريه وغسيل الشعر وازالة الشعر ـ شعر الاذن ـ بالشمع وهناك تنظيف البشرة وغيرها. المصدر : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
|[حلاّق الشخصيات : المسؤولون لا يبوحون بأسرارهم !]| |[أخر الاخبار]|
LUFFY- المدير العام
- العمر : 19
الموقع : Au pays de Dieu
تاريخ التسجيل : 24/06/2010
- مساهمة رقم 1
![|[حلاّق الشخصيات : المسؤولون لا يبوحون بأسرارهم !]| |[أخر الاخبار]| Empty](https://2img.net/i/empty.gif)
|[حلاّق الشخصيات : المسؤولون لا يبوحون بأسرارهم !]| |[أخر الاخبار]|
من طرف LUFFY الأربعاء يوليو 07, 2010 3:13 am
مواضيع مماثلة
